السبت، 27 نوفمبر 2010






       ذَنْبِيْ أَنَآ ..
أنّنِي أحْبَبْتك فَوْق الْمَعقُوْلْ .. وأَدْمَنْتُك بِـاللّآ مَعْقُولْ !
ذَنْبِيْ ... أنّنِيْ نَسِيتْ أَوْ بـِ الْأصحِّ تَنَآسَيت الطّرِيق المُؤدّي ْ إلىْ ::
                التّفكِير فِي التّخَلِّيْ عَنْكِ ..
ذَنْبِيْ ... بَدَأ عِنْدَمآ حَآْوَلْتُ اِسْتِفْزَآز الرُّوْحِ الْقَابِعَةِ ( ) هُنَآكْ ..
وَجَعَلْتُهَآْ وَقْفَاً عليْكِ () ..


كُونِيْ كَمَآ حًلُمتُ بكِ .. رُوحاً أٌقَدِّسهآْ .. .. وَ أَنْفَاساً أَعْشَقُهَآْ ..
دَمّريْنِيْ إذَآْ شِئْتِ ..
اِنْتَقمِي كَمَآْ يـَحْلُو لَكِ ..
        فَقَدْ خُلُقْتٌ لَكِ !!


كُونِيْ الشّلَآلْ .... وَ أنَآْ سَفح الجَبَلْ ..
كُونِيْ الدَّلِيلْ ..... وأَنَآ الحكَايَةْ التّائِهَةْ ..
كُونِي الأُمّ الحَانِيَةْ .... وأَنَآ الْيَتِيم المُعتَصِر أَلَماً وَ خَوْفاً ..!
كُونِي الدّمعَة .... وَ أنَآ العَين المُتيّمَة بِحكآيآ الدّمعِ ..!


أَخَذَتْ عَيْنَآكِ كُلّ مَسَآحَآتِ اللّيْلِ ..
وَ لمْ يَبْقَ لِي مَكَآن أَجُولُ بِهِ ..


أَرْهَقْتُ الْصّمتَ .. وَ أرْهَقَنِيْ ..
لَآ نَبِتّ ولَآ نقْطَعْ أمراً ..
أسْأَلُ الْصّمْتْ وَ يُجِيبنِيْ الصّمْتْ .. !


              وَ (كِلَآنَآ فِيْ حِيرَة )..

ليست هناك تعليقات: