ظماي انت .. ... ومن يعشق ضماه...........غيري
...................جروحي انت .. ومن يكره دواه غيري’
اسقني لو ما ارتويت ........ داوني لو
...............ما شكيت]|
...............ماهقيت اني اعطش في حياتي لغيرك ..........انت !

                            الشآعر : الأمير بدر بن عبد المحسن 

      


                      




                                
         دَقّآتْ آَيْسَرِيْ تَزْدَآدْ ...........
   وَ تتجَمّد أطْرافِيْ ..
حَيْثُ الْقَرَآر الْأَخِيْرْ ..
وَحَيْثُ عَنَآقِيد الْحَرْفِ تَنْضُجُ عَلَىْ وَنّآتِ الْجَمر ..
قَلِقَةْ ..... مُتَوَتّرَة ..!
تَسَآؤلَآتِيْ لَآ أجِدْ لَهآْ مُجِيْبْ .. وَ رَغْبَتِيْ بِأنْ تَسِير الْأُمُورْ كَمَآ أُرِيْد
                   قَآآآآآآآآآآآآآآتِلَة ...

    ولَمَّحتُ بِعْينَِآيْ لَمْعَةٌ أَرهَقَتْنِيْ ..!


                   حَكَمَ الْقَدَر أَنْ نَبْتَعِد .. !
وَمهْمَآْ كَآن جَبَرُوتْ ذَلِكْ القَدَر فَلَنْ يمَْنَعْ ( مُضغة ) سَكَنَتْ أَحْشآئِي مِنْ :
      ( النَبْض بِكِ )

       ذَنْبِيْ أَنَآ ..
أنّنِي أحْبَبْتك فَوْق الْمَعقُوْلْ .. وأَدْمَنْتُك بِـاللّآ مَعْقُولْ !
ذَنْبِيْ ... أنّنِيْ نَسِيتْ أَوْ بـِ الْأصحِّ تَنَآسَيت الطّرِيق المُؤدّي ْ إلىْ ::
                التّفكِير فِي التّخَلِّيْ عَنْكِ ..
ذَنْبِيْ ... بَدَأ عِنْدَمآ حَآْوَلْتُ اِسْتِفْزَآز الرُّوْحِ الْقَابِعَةِ ( ) هُنَآكْ ..
وَجَعَلْتُهَآْ وَقْفَاً عليْكِ () ..


كُونِيْ كَمَآ حًلُمتُ بكِ .. رُوحاً أٌقَدِّسهآْ .. .. وَ أَنْفَاساً أَعْشَقُهَآْ ..
دَمّريْنِيْ إذَآْ شِئْتِ ..
اِنْتَقمِي كَمَآْ يـَحْلُو لَكِ ..
        فَقَدْ خُلُقْتٌ لَكِ !!


كُونِيْ الشّلَآلْ .... وَ أنَآْ سَفح الجَبَلْ ..
كُونِيْ الدَّلِيلْ ..... وأَنَآ الحكَايَةْ التّائِهَةْ ..
كُونِي الأُمّ الحَانِيَةْ .... وأَنَآ الْيَتِيم المُعتَصِر أَلَماً وَ خَوْفاً ..!
كُونِي الدّمعَة .... وَ أنَآ العَين المُتيّمَة بِحكآيآ الدّمعِ ..!


أَخَذَتْ عَيْنَآكِ كُلّ مَسَآحَآتِ اللّيْلِ ..
وَ لمْ يَبْقَ لِي مَكَآن أَجُولُ بِهِ ..


أَرْهَقْتُ الْصّمتَ .. وَ أرْهَقَنِيْ ..
لَآ نَبِتّ ولَآ نقْطَعْ أمراً ..
أسْأَلُ الْصّمْتْ وَ يُجِيبنِيْ الصّمْتْ .. !


              وَ (كِلَآنَآ فِيْ حِيرَة )..

لَآ شَيْءْ ..


*
*


تَوَقّفت ذآت ليلَةٍ وَكُنتُ أَعلَمُ حَتْمِيّآً أنّني عَلَى شَفِير العَذَآب ..
أترنَّحُ ..
زفِيرْ .. يتلُوهُ شَهِيق .. وشيْء مختَلِفٌ عَمِيقْ .. عميقٌ جِدّآً ..!


يـْ صاحِبيْ المُختَبِيءْ هُنآكـْ .. فـَ لْتظهر ..
يـْ صاَحبِيْ الْهَآرب إلى بقعةِ الأَرضِ الْمنْسِيّة .. فـَ لْتَصحبنِي ..
يـْ صَاحِبيْ المَرهُون لدَى سيجَآرة تَتَثآءَب وسُرعآن مَآ تلتحِف رمآدهآ ..
يـْ صاحِبِيْ الْمُمتلِيء جُنونآً حدّ الثّمل ..  هـَلْ ليِ بِكأس ؟
يـْ صَاحِبِيْ الْمُمْتطِي صَهوة الصّبر .. والصّبر أرْهَقَه الْمَسِير حَتّى اِنتكس عَلَى أنفِه ؟


إنِّني أَشْكُو مِنْ قَرَصَآتِ الـْ : بردِ تَنْهَشُ أَطْرآفِي ؟
إنِنّي أَرَى الذِّئبَ يَلْهُو بـِ : الحُقُول ويَدآي مكبّلتآنْ ...!


يـْ صَاحِبِيْ أينْ أنتْ .. !
الهُمُوم أثْقلتْ كَآهِلِي ؟
وَ لَآْ يَزَالْ أثَر الصّدمةِ مِنْ ( الْأَغْلَى *) مُوجِعة ..... قَاتِلَة ..

يَ

  يَ

    يَ ـآ    جرح .. يِكفِي خـَلآص ؛؛

لآ أزالْ أحلمُ بالكثِير .. حتى أصبحتُ ( أَمْقُت ) الواقِع ْ ..
كثيرآً : ما سَمِعت : (( منْ .. يحلم بِالمستحِيل يتحققّ لهُ ( المُمْكِن ) ))
وهل ضريبة الممكن أنْ نمنّي النفس بـ ( شيءٍ لنْ يحدث ) ..!!
؛
؛
ليلة أمس ::
غَشَانِيْ غيْم دمعْ .. فَ: آَمطَرَتْ عَيْنَآي مِنْ : اَلْألمْ ..}
ح َتّى عانقت رُوحِي قِمّة الْأَرق ..
اِشتقت حينَهآ لِشمسٍ من لَدُنْ | إلهِيْ .. لِتطغى عَلَى غيمِ الْأَنِين .!!
؛
؛
هَلْ يُدرك .. ( هُوَ ) حجم المأسَآة ..!
أنَـآ | .. مَ , ـآ زِلْتُ هُنَآك آضمنِي ألمآً .. جُنُونآً  .. وَ    (( وَجعآً )

يا طفۉلة !
يا آأإللـًہ ،قۉلې ۉسمعينې
[ ذڪريآتې ] !
خاطرې|آرجع 'آعيييش !!

أُعَزيْ النفس دومآً بـِ : هَانَتْ ..
ولكن تَأتِي الصدمة الكبرىْ ..
لِأعلنهَآ : رَبّآه هَذَآ مَآلَآ طاقة لِي بهِ ..
أحاول .. عَابثة .. البحث عن السكون .. بين ( أكوام ) الضجيج ..
               أتوقُ إلىْ القليلِ فَقَط من الهدوء ..







 

عِندمآ .. ننثُر الهمّ على القارعة ..
وننفِث .. من أفواهِنا غبار الحزنِ والألم ..
أشعر أنني كالوطن الخالي من السكان والخالي من الحيآة ..


أشعر بالجنون يجتاحنِي ..
فقط لأشعرهم أنني بخير وأنني في قمة السعادة !!


أؤمن .. بقدرتِي .. المجنونة .. لصناعة الـ ( فرحة ) الوهمية
والشعور بإحساسٍٍ عجيب .. فقط ........ لِردِّ الِإعتبار ..
أرى أنه يكلفني كثيرآ ..
لِأنني وببساطة أحتاج ... لردّ اعتبار أمور كثيرة .....
إرحم جنوني َربَّـآه...